عُرض على ال MBC طيله شهر رمضان
مسلسل ابو جعفر المنصور الذي ... كان يروي .. قصه حياه هذا الخليفه العباسي
باني بغداد المدوره .. و صانع عظمه الدوله العباسيه ..
فأستوقفني .. امر .. هو كثره الدمويه ..
القتل و الغدر الثورات و الخيانات ..
جلست مع نفسي و استذكرت .. من مروا على العراق و حكموا هذا البلد ..
منذ نشأته
دوماً كان الحكم .. بالسياط و النار .. و دق الاعناق
وكأن هذا البلد .. كُتب عليه .. ان يسطر تاريخه بالدم .. ان يروي تربته بالدم
وكتب علينا ... ان نتشح السواد ما حيينا ..
الحجاج و العراق
حكايه بفصول ..
أنا ابن جلا و طلاع الثنايامتى أضع العمامة تعرفوني
قال في خطبته وهذا مقتطف منها
أما و الله فإني لأحمل الشر بثقله و أحذوه بنعله و أجزيه بمثله، والله يا أهل العراق إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها، والله لكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى. ثم قال: والله يا أهل [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]، إن أمير المؤمنين عبد الملك نثل كنانة بين يديه، فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني أمرّها عوداً، وأشدها مكساً، فوجهني إليكم، ورماكم بي. يا أهل [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق، إنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مناخ الضلال، وسننتم سنن العي، وأيم الله لألحونكم لحو العود، ولأقرعنكم قرع المروة، ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب ... الى اخر الخطبه
هل نحن كما يصفنا الحجاج ؟
العراق و العباسيين
البدايه بابي جعفر و نهايه .. تلون دجله باللون الاحمر..
بدماء الذين قتلوا بعد غزو التتار
بعدها
احتلال يتلوه احتلال
و ظلم يتلوه ظلم ..
حتى وصلنا الى العصر الحديث ...
وبين تأسيس الدوله العراقيه الحديثه
عام 1920 و حتى الان ..
التاريخ لا يقرأ .. غير ..
دماء ودماء
غدر و حروب و ثورات ..
وعدنا كما بدانا اول مره محتلين ..
بين الماضي و الحاضر .. نستطيع استقراء المستقبل ..
فشخص الحجاج و ابو جعفر و غيرهم ..
ستجدهم .. قد .. عادوا مره اخرى
ولكن بأجساد جديده
كما عاد تتار .. كما عاد العلقمي ..
وحتى اخر الزمان ..
اذا ..قرءنا الماضي سنجده الهلاك و اذا كان الماضي يعد نفسه
هل يعني هذا ان المستقبل هلاك ايضاً
واننا نعيش في حلقه مفرغه لا خروج منها ..
الموضوع ليس بحاجه الى مصدر
فهو من بنات افكاري
علامات استفهام .. غزت مخيلتي ..
واحببت ان تشاركوني ارائكم
تحيتlack]